الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

ألــدُّ أصدقائه....

لو كانت النظرات تحرق....لكان بإمكان صديقته إشعالي حية....وترك نيران غيرتها تعتمل في جسدي حتى أختفي

لا...لا يكفي أن اختفي..يجب أن أتعذب حتى يحدث ذلك !!

هو...لم يحبها كأنثى...لم يشتهها كامرأة...

أو ربما فعل
ولكنّه الآن لا يفعل بالطبع..فهو مع امرأة مثلي أنا.

يحاول تصنّـُع الإبتسام...فالجو مُعبّق بتوتر يوترهما ولا يحرِّكني.

يُلقى بدعابة سخيفة...ضحكتُ أنا لها كثيراً..
ضحكتُ لها وحدي!

ودودةٌ أنا بطبعي...وعندي قناعة غبيّة بأنّني إن لم أُؤذِكَ مُتعمِّدة......فأنت بالطبع لا تكرهني !

ولكنّني مُخطئة كالعادة
يكفي أن ترى جسمها الممتلئ وهو يتشنّج في عصبيّة لتُدْرِك حجم خطأي في تقدير الأمور

أشاحت ببصرها بعيداً عندما وجهتُ لها سؤالاً لا تعنيني إجابته ولكن يبدو أنها قد ظنّت ذلك
فنظرَت إليه لتبدأ معه في حديثٍ آخر !

نظر إليّ من تحت عينيه...إبتسم إبتسامة رأيتها وحدي
ابتسمتُ أنا و أرسم بعينيّ  أ/حـ/بــ/ـك
ينظر إليّ بكلتا عينيه كأنّه يراني لأول مرة...يبدو أنّه يكتشف الآن أنّ إبتسامتي جميلة.

إستأذنها سريعاً...إدّعى أنّ لدينا ما نفعله
يالجنون الرجال
:)

نختفي الآن من أمامها...وأنسى أن أضع الشال على كتفي
لم اكن أشعر بالبرد ..من اين يأتي كل ذلك الصهد في ظهري إذن؟!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق